الخميس، 7 مارس 2013
5:22 م

فوائد القبلة وسيّئاتها.. هل ستقبّلون بعد الآن؟!

فوائد القبلة وسيّئاتها.. هل ستقبّلون بعد الآن؟!

عيون البلد نيوز -  اخبار منوعات  -
 القبلة هذا التعبير الشفاف الخفيف والرقيق عن الحبّ يحمل في طياته الكثير من المعاني ويختزن رموزاً معقّدة يصعب شرحها وحلّها. فهل تعلم أن للقبلة رموزاً تاريخية وأخرى صحية؟
تحرّك نحو 29 عضلة:
“عضلات الشفاه الإثنتا عشر تتحرّك أثناء القبلة وعندما تتلامس شفاه الشريكين. ولكن عندما يتجّه الحبيبان الى القبلة الفرنسية المعروفة بالـFrench kiss، ويدخل على القبلة عوامل أخرى غير الشفاه فإن 29 عضلة تتحرّك”، بحسب ما اوضح تورنييه في كتابه.
رمز شبه أسطوري يعود الى ما قبل التاريخ:
يقدّم المتخصصون في القبل سيناريوهات عدّة ونظريات لتفسير أصل القبلة، تعود إحداها الى ما قبل التاريخ بحسب ما أوضح تورنييه “كانت تلجأ الأمهات حينها، الى إطعام أولادهن عن طريق نقل الطعام من شفاههن الى شفاه أطفالهنّ، ولهذا فإن القبلة هي من مخلفات هذه العادة القديمة وتجسيداً لهذا الشعور الانساني”.
تساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على الشباب:
محبّات النحافة والساعيات دوماً للحفاظ على رشاقتهنّ وشبابهنّ، بإمكانهنّ أن يفرحن، فالقبلة الفرنسية الصحيحة تحرق حوالي 12 سعرة حرارية، وتساهم أيضاً في الحفاظ على نضارة البشرة وانتفاخ الخديّن.
تسبب الأمراض أيضاً:
ذكّر تورنييه في كتابه بدراسة أميركية أجريت عام 1981، تناولت النتائج السلبية للقبلة، والتي توصّلت الى أن “القبلة الفرنسية الذي يدخل عليها عامل اللسان تنقص من عمر الانسان حوالي الثلاث دقائق”، ويكمل مؤكّداً “وهذا ليس كلّ شيء، إذ ينقل اللعاب الفيروسات والامراض المعدية كالحصبة الألمانية والانفلوانزا و”الإيربس”… وغيرها الكثير من الامراض المتناقلة عبر الفم”.
لها تأثير المخدرات ذاته:
يختم الكاتب الفرنسي كتابه محذراً من مخاطر القبلة الادمانية والتي لها تأثير يشبه تأثير المخدرات إذ “يؤدي تلاصق الشفاه الى إفراز مادة الأندروفين التي تزيد من فرحة الشريكين وتنتقل بهما الى حالة من الادمان، فيعتاد “المخّ” عليها ويطالب بجرعات إضافية”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق